دواء Zepbound الشهير.. من محاربة السمنة للحفاظ على الصحة

تدرس شركة إيلي ليلي المدرجة في NYSE:LLY حالياً استخدام عقارها الشهير لفقدان الوزن “Zepbound ” في الأشخاص الذين لا يُعتبرون بدينين لكنهم معرضون للخطر في تطوير حالات مثل السكري.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ديف ريك، لصحيفة “فاينانشال تايمز” إن الشركة تستكشف اختبار “Zepbound ” كعلاج للحفاظ على الصحة في الأشخاص الذين مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من المستويات المُعتبرة بدينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسات السابقة لعقار “Zepbound ” ومرشح الشركة لعلاج السمنة “Orforglipron ” كانت تقتصر على المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم 30 وما فوق أو 27 وما فوق مع مشاكل صحية مرتبطة بالوزن.
وأضاف ريك أن الشركة قد تسعى لخفض رقم مؤشر كتلة الجسم إلى 25 أو أقل لاختبارات ستقيّم العقار كدواء وقائي محتمل للسكري أو السكتة الدماغية أو الخرف الوعائي، مع الإشارة إلى أن ذلك قد يكون منطقياً لبعض المجموعات العرقية التي تعاني من خطر أعلى لتطوير السكري عند مستويات كتلة جسم أقل، مثل جزر المحيط الهادئ.
وأكد ريك أن الشركة لا تزال تعتبر استخدام “Zepbound ” لفقدان الوزن لأغراض تجميلية “غير مناسب”.